درباره ما |
کد سؤال: ۱۰۲۲۶ | امامت و ائمه (علیهم السلام) »امامت خاصه »حسنین علیهما السلام »امام حسن (ع) »یاران و اصحاب | تعداد بازدید: ۱۰۲۳ |
هر چند كه اين مطالب را در مقاله «مشروعيت سبّ و لعن از ديدگاه اهل سنت» آورده بوديم؛ اما به مناسبت شهادت امام مجتبي عليه السلام كه اين روزها متعلق به آن حضرت است ، بارديگر و به صورت مجزا در اين قسمت گذاشته مي شود، اميدوارم كه قلب نازنين آن حضرت از همه ما شاد گردد . اين مقاله نيز در دو بخش تقديم دوستان خواهد شد : ۱ . كساني كه امام حسن عليه السلام آن ها را لعن فرموده است؛ ۲ . كساني كه امام حسن عليه السلام را لعن كرده اند. صحابه اي كه مورد لعنت امام حسن (عليه السلام) قرار گرفته اند عبارت اند از : وخطب معاوية بالكوفة حين دخلها والحسن والحسين رضي الله عنهما جالسان تحت المنبر فذكر عليا عليه السلام فنال منه ثم نال من الحسنفقام الحسين ليرد عليه فأخذه الحسن بيده فأجلسه ثم قام فقال أيها الذاكر عليا أنا الحسن وأبي علي وأنت معاوية وأبوك صخر وأمي فاطمة وأمك هند وجدي رسول الله صلي الله عليه وسلم وجدك عتبة بن ربيعة وجدتي خديجة وجدتك قتيلة ، فلعن الله أخملنا ذكراً ، و ألامنا حسباً ، وشرنا قديماً وحديثاً ، وأقدمنا كفراً ونفاقاً فقال طوائف من أهل المسجد : امين. معاويه وقتي به كوفه آمد ، در حاليكه حسن و حسين (عليهما السلام) پاي منبر نشسته بودند ، در مورد علي (عليه السلام) سخن گفته و به او دشنام داد ؛ سپس به حسن (عليه السلام) دشنام داد ؛ پس حسين (عليه السلام) ايستاد تا به وي جواب گويد ؛ اما حسن (عليه السلام) دست وي را گرفته و او را نشانيد ؛ پس ايستاده و گفت : اي كسي كه در مورد علي (عليه السلام) سخن گفتي !!! من حسن (عليه السلام) هستم و پدرم علي (عليه السلام) است و تو معاويه هستي و پدرت صخر ؛ مادر من فاطمه (عليها السلام) است و مادر تو هند ؛ جدّ من رسول خدا (صلي الله عليه وآله) است و جدّ تو ربيعه است ؛ مادر بزرگ من خديجه (عليها السلام) است و مادر بزرگ تو قتيلة ؛ پس خداوند هر كدام از ما دو را كه نسب پست تري دارد و آنكه بدي وي از قديم تا حال باقي است و آنكه پيش گام در كفر و نفاق بوده است را لعنت كند . پس همه مردم مسجد گفتند : آمين . جمهرة خطب العرب ج ۲ ص ۱۴ باب رد الحسن بن علي علي معاوية حين نال منه ومن أبيه مقاتل الطالبيين ج ۱ ص ۱۹ ، اسم المؤلف: أبو الفرج الاصفهاني ، علي بن الحسين (المتوفي : ۳۵۶هـ) الوفاة: ۳۵۶ شرح نهج البلاغة ج ۱۶ ص ۲۷ در متن روايت بود كه بعد از اين نفرين حضرت ، همه مردم آمين گفتند ؛ ابوالفرج اصفهاني ، بعد از نقل اين روايت در كتاب خويش مي نويسد : فقال طوائف من أهل المسجد: آمين. قال فضل(بن الحسن البصري): فقال يحيي بن معين: ونحن نقول: آمين. قال أبو عبيد: ونحن أيضاً نقول: أمين. قال أبو الفرج: وأنا أقول: آمين. فضل بن حسن بصري گفت : يحيي بن معين گفته است : ما نيز مي گوييم آمين . ابوعبيد هم گفته است : ما نيز مي گوييم آمين . ابوالفرج (صاحب كتاب) نيز مي گويد : من هم آمين مي گويم ! مقاتل الطالبيين ج ۱ ص ۱۹ ، اسم المؤلف: أبو الفرج الاصفهاني ، علي بن الحسين (المتوفي : ۳۵۶هـ) الوفاة: ۳۵۶ ابن ابي الحديد نيز بعد از نقل آمين علما مي نويسد : قال أبو الفرج : قال أبو عبيد : قال الفضل : وأنا أقول : آمين ، ويقول علي بن الحسين الأصفهاني : آمين . قلت : ويقول عبد الحميد بن أبي الحديد مصنف هذا الكتاب : آمين . ابوالفرج گفته است كه ابوعبيد از فضل روايت مي كند كه : من مي گويم آمين ؛ ابوالفرج نيز مي گويد آمين. من عبدالحميد بن ابي الحديد ، نويسنده اين كتاب نيز مي گويم : آمين ! شرح نهج البلاغة ج ۱۶ ص ۲۸ ، اسم المؤلف: أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد المدائني الوفاة: ۶۵۵ هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - ۱۴۱۸هـ - ۱۹۹۸م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري مرحوم علامه مرعشي در شرح احقاق الحق در ذيل اين روايت مي نويسند : نقل القاضي نور الله التستري هذا الحديث عن السيد العالم الصفي أبو تراب المرتضي بن الداعي بن القاسم الحسني رحمه الله ، ثنا المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري إملاء من لفظه ، أنبأ السيد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن بن محمد الحسني النقيب بنيسابور قراءة عليه وأبو بكر محمد بن عبد العزيز الحيري الكرامي قالا : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد ابن عبد الله الحافظ إجازة ، ثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ، ثنا علي بن عبد الصمد لفظا ، ثنا يحيي بن معين. ثم قال: قال ابن عبد الصمد (علي بن عبد الصمد من روات الحديث) : وأنا أقول : آمين . وقال لنا القاضي(أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي من روات الحديث) : وأنا أقول : آمين ، فقولوا آمين . وقال محمد بن عبد الحافظ : وأنا أقول : آمين . قال السيد والحيري (هما: السيد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن بن محمد الحسني وأبو بكر محمد بن عبد العزيز الحيري الكرامي كلاهما من روات الحديث) : ونحن نقول : آمين آمين آمين . وقال الشيخ المفيد عبد الرحمن (هو عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري من روات الحديث): وأنا أقول : آمين آمين ، فإن الملائكة تقول : آمين . قال السيد الصفي (أبو تراب المرتضي بن الداعي بن القاسم من روات الحديث): وأنا أقول : آمين اللهم آمين . قال ابن بابويه : وأنا أقول : آمين ثم آمين ثم آمين ثم آمين . قاضي نورالله تستري اين روايت را از سيد عالم ، صفي ابوتراب مرتضي بن داعي بن قاسم حسني رحمه الله ، از مفيد عبدالرحمن بن احمد نيشابوري ، از سيد ابوالمعالي اسماعيل بن حسن بن محمد حسني نقيب در نيشابور و ابوبكر محمد بن عبد العزيز حيري كرامي از حاكم ابوعبد الله محمد بن عبد الله حافظ از ابوبكر احمد بن كامل بن خلف قاضي از علي بن عبد الصمد از يحيي بن معين نقل كرده است . سپس مي گويد : ابن عبد الصمد (از روات روايت) به ما گفت : من نيز مي گويم آمين ! ؛ قاضي (احمد بن كامل از راويان روايت) نيز گفت : من هم مي گويم آمين ! شما نيز آمين بگوييد ! محمد بن عبد الحافظ نيز گفته است : من هم مي گويم آمين ! سيد و حيري (از راويان روايت) نيز گفته اند : ما نيز مي گوييم «آمين ، آمين ، آمين»! شيخ مفيد عبدالرحمن (از روايان حديث) نيز مي گويد : من نيز مي گويم «آمين آمين» زيرا ملائكه مي گويند «آمين» ! سيد صفي (از راويان اين روايت) مي گويد : من نيز مي گويم آمين ! ابن بابويه نيز گفته است : من نيز مي گويم «آمين ، آمين ، آمين ، آمين»! شرح إحقاق الحق ، السيد المرعشي ج ۲۶ ص ۵۳۴ سيد محسن امين نيز بعد از نقل كلام ابوالفرج اصفهاني مي نويسد : من نيز مي گويم آمين ! أعيان الشيعة ج ۱ ص ۵۷۰ للسيد محسن الأمين مرحوم شرف الدين نيز بعد از نقل كلام ابن ابي الحديد مي فرمايد : أقول : ونحن بدورنا نقول : آمين. ما نيز به نوبه خودمان مي گويم : آمين ! صلح الحسن (ع) ص ۲۸۹ للسيد شرف الدين شيخ علي نجل محمد آل سيف الخطي نيز بعد از نقل كلام ابن أبي الحديد مي گويد: ويقول مؤلف هذا الكتاب : آمين ، ورحم الله عبدا قال : آمين. مولف اين كتاب مي گويد : آمين ؛ و خدا رحمت كند بنده اي را كه بگويد آمين ! وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص ۱۰۸ سعيد أيوب ، از كساني است كه به مذهب تشيع ، گرويده است ؛ او نيز مي نويسد : ويقول سعيد أيوب مصنف هذا الكتاب : آمين . سعيد ايوب نويسنده اين كتاب نيز مي گويد : آمين ! معالم الفتن ج ۲ ص ۱۷۸ لسعيد أيوب
شما نيز آمين بگوييد : ما نويسنده اين مطلب نيز مي گوييم آمين، شما خواننده بزرگوار هم بگو آمين ۱- ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان ... وقال له الحسن بن علي لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه علي لسان نبيه فقال لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم مروان از مهمترين علت هاي محاصره عثمان بود ... و حسن بن علي (صلي الله عليه وآله) به او گفت : خداوند پدر تو را در حالي لعنت كرده است كه تو در صلب او بودي ؛ و به وي گفت : خداوند حكم را و اولاد او را لعنت كند . البداية والنهاية ج ۸ ص ۲۵۹ ۲- وأخرج ابن سعد عن زريق بن سوار قال كان بين الحسن وبين مروان كلام فأقبل عليه مروان فجعل يغلظ له والحسن ساكت فامتخط مروان بيمينه فقال له الحسن ويحك أما علمت أن اليمين للوجه والشمال للفرج أف لك فسكت مروان بين امام حسن (عليه السلام) و مروان درگيري لفظي شده بود ؛ مروان در كلام بسيار تندي مي كرد ؛ اما حسن (عليه السلام) ساكت بود ؛ در اين هنگام مروان آب بيني اش را به دست راست خويش انداخت ؛ پس حسن (عليه السلام) به او گفت : واي بر تو ؛ آيا نمي دانستي كه دست راست براي صورت است و دست چپ براي عورت ؟ نفرين بر تو . در اين هنگام مروان ساكت شد . تاريخ الخلفاء ج ۱ ص ۱۹۰ ۱- وكان علي إذا صلي الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد! فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب علياً وابن عباس والحسن والحسين والأشتر. علي (عليه السلام) وقتي نماز صبح را مي خواند قنوت مي گرفت و در نماز مي گفت : خداوندا ، معاويه و عمرو بن العاص و حبيب و عبد الرحمن بن خالد و ضحاك بن قيس را لعنت كن. خبر به معاويه رسيد ؛ پس وقتي قنوت مي گرفت به علي و ابن عباس و حسن و حسين و مالك اشتر فحش مي داد !!! الكامل في التاريخ ج ۲ص۸۱ باب ذكر اجتماع الحكمين نهاية الأرب في فنون الأدب ج ۲۰ ص ۹۶ تاريخ ابن خلدون ج ۲ ص ۶۳۷ باب أمر الحكمين ۲- وخطب معاوية بالكوفة حين دخلها والحسن والحسين رضي الله عنهما جالسان تحت المنبر فذكر عليا (عليه السلام) فنال منه ثم نال من الحسن ... معاويه وقتي به كوفه آمد ، در حاليكه حسن و حسين (صلي الله عليه وآله) پاي منبر نشسته بودند ، در مورد علي (عليه السلام) سخن گفته و به او دشنام داد ؛ سپس به حسن (عليه السلام) دشنام داد ... جمهرة خطب العرب ج ۲ ص ۱۴ باب رد الحسن بن علي علي معاوية حين نال منه ومن أبيه شرح نهج البلاغة ج ۱۶ ص ۲۷ اجتمع عند معاوية عمرو بن العاص ، رضي الله عنه ، والوليد بن عقبة ، وعتبة بن أبي سفيان ، والمغيرة بن شعبة ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ابعث إلي الحسن بن علي رضي الله عنهما يحضر لدينا ، قال لهم : ولم ؟ قالوا : كي نوبخه ونعرفه أن أباه قتل عثمان ... فأرسل له معاوية ... فقال الحسن رضي الله عنه : فليتكلموا ونحن نسمع . فقام عمرو بن العاص رضي الله تعالي عنه ... ثم قال : يا حسن ، هل تعلم أن أباك أول من أثار الفتنة وطلب الملك ، فكيف رأيت صنع الله تعالي به ؟ ثم قام الوليد بن عقبة فحمد الله وأثني عليه ، ثم قال : يا بني هاشم كنتم أصهار عثمان بن عفان ، فنعم الصهر كان لكم لقربه من رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يقربكم ويفضلكم ، ثم بغيتم عليه وقتلتموه ، وقد أردنا قتل أبيك فأنقذنا الله منه ، ولو قتلناه ما كان علينا ذنب . ثم قام عتبة بن أبي سفيان فقال : يا حسن ، إن أباك قد تعدي علي عثمان فقتله حسداً علي الملك والدنيا ، فسلبهما الله منه ، ولقد أردنا قتل أبيك ، حتي قتله الله تعالي . ثم قام المغيرة بن شعبة ، وقال كلاماً سبا لعلي وتعظيماً لعثمان . فقام الحسن ، رضي الله عنه ، فحمد الله وأثني عليه ، وقال : بك أبدأ يا معاوية. لم يشتمني هؤلاء ولكن أنت تشتمني بغضاً وعداوة وخلافاً لجدي رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم التفت إلي الناس ، وقال : أنشدكم الله إن الذي شتمه هؤلاء أما كان أبي ، وهو أول من آمن بالله وصلي إلي القبلتين ، وأنت يا معاوية كافر تشرك بالله ؟ وكان مع أبي لواء النبي صلي الله عليه وسلم يوم بدر ، ولواء المشركين مع معاوية ؟ ثم قال : أنشدكم الله تعالي ، أما كان معاوية يكتب لجدي صلي الله عليه وسلم ، فأرسل إليه يوماً فرجع الرسول ، وقال : هو يأكل . فرد إليه الرسول ثلاث مرات ، كل ذلك يقول هو يأكل فقال النبي صلي الله عليه وسلم : لا أشبع الله بطنه ، يا معاوية أما تعرف ذلك من بطنك ؟ ثم قال : وأنشدكم الله أما تعلمون أن معاوية كان يقود بأبيه ، وهو علي جمل ، وأخوه هذا يسوقه ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما قال ، وأنت تعلم ذلك ؟ هذا كله لك يا معاوية . وأما أنت يا عمرو . فقد تنازعك خمسة من قريش . فغلب عليك شبه الأبهم ، وهو أقلهم حسباً وأسوأهم منصباً ، ثم قمت وسط قريش فقلت : إني شانيء محمداً بثلاثين بيتاً من الشعر . فقال النبي صلي الله عليه وسلم : اللهم إني لا أحسن الشعر . اللهم العن عمرو بن العاص بكل بيت لعنة ... وأما أنت يا ابن أبي معيط فكيف نلومك علي سبك لأبي ، وقد جلدك أبي في الخمر ثمانين جلدةً ، وقتل أباك صبراً بأمر جدي ، وقتله جدي بأمر ربي ... وأما أنت يا عتبة فكيف تعيب أحداً بالقتل ولا تعيب نفسك ، فلم لا قتلت الذي وجدته علي فراشك مضاجعاً لزوجتك ؟ ثم أمسكتها بعد أن بغت . وأما أنت يا أعور ثقيف (مغيره) ، ففي أي شيء تسب علياً ؟ أفي بعده من رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أم لحكم جائر في رعيته في الدنيا ؟ فإن قلت في شيء من ذلك كذبت وكذبك الناس ، وإن زعمت أن علياً قتل عثمان فقد كذبت وكذبك الناس ، وإنما مثلك كمثل بعوضة وقعت علي نخلة فقالت لها : استمسكي فإني أريد أن أطير . فقالت لها النخلة : ما علمت بوقوعك فكيف يشق علي طيرانك ؟ فكيف يا أعور ثقيف يشق علينا سبك ؟ ثم نفض ثيابه وقام عمروعاص ، وليد بن عقبه ، عتبة بن ابي سفيان و مغيرة بن شعبه نزد معاويه گرد آمده و گفتند : اي اميرالمومنين! شخصي به سوي حسن بن علي (صلي الله عليه وآله) فرست ، تا به نزد ما آمده و او را توبيخ كرده و به او بفهمانيم كه پدرش عثمان را كشته است ! ... معاويه شخصي به نزد حسن (عليه السلام) فرستاد ... ؛ حسن (عليه السلام) گفت : شما سخن بگوييد تا ما بشنويم ! عمروعاص گفت : ... اي حسن ، آيا مي داني پدر تو اولين كسي بود كه فتنه را برانگيخت و طلب خلافت كرد ؟ ديدي خدا با او چه كرد ؟! سپس وليد بن عقبه ايستاده و ستايش و حمد خدا گفت و سپس گفت : اي بني هاشم ! شما پدرزن عثمان بوديد ! چه خوب دامادي براي شما بود ، زيرا شما بستگان پيامبر (صلي الله عليه وآله) بوديد ؛ شما را به خود نزديك كرده گرامي مي داشت ؛ اما شما بر او شوريده و او را كشتيد ؛ ما خواستيم پدر تو (علي) را بكشيم ، اما خدا ما را از دست او نجات داد ! و اگر او را مي كشتيم ، گناهي بر گردن ما نبود ! سپس عتبة بن ابي سفيان ايستاده و گفت : اي حسن ! پدر تو بر عثمان شوريد و او را به خاطر حسد بر خلافت و دنيا كشت ! خدا نيز خلافت و دنيا را از علي گرفت ! ما خواستيم پدرت را بكشيم ، اما خدا او را كشت ! سپس مغيرة بن شعبه ايستاد و سخني در دشنام به علي (عليه السلام) و تعظيم عثمان گفت ! سپس حسن (عليه السلام) ايستاده و حمد و ثناي الهي گفت و سپس فرمود : سخن را با تو شروع مي كنم اي معاويه ! فقط آنان به من دشنام ندادند ، كه تو نيز از روي دشمني و كينه و به خاطر مخالفت با جدَ من رسول خدا (صلي الله عليه وآله) به من دشنام مي دهي ! سپس رو به جمعيت كرده و فرمود : شما را به خدا قسم مي دهم ، آن كسي كه اينان دشنام به او دادند ، آيا پدر من نبود ؟ آيا او اولين كسي كه ايمان آورد نبود ؟ آيا او نبود كه به سوي دو قبله نماز خواند ؟ و در همان زمان تو اي معاويه به خدا كافر بودي؟! در روز بدر پرچم مسلمانان به همراه پدرم بود و پرچم كفار به همراه معاويه ! سپس فرمود : شما را به خدا قسم مي دهم آيا مي دانيد كه معاويه ، براي جدَ من (صلي الله عليه وآله) مطالبي مي نوشت ؛ روزي حضرت او را طلبيدند اما فرستاده ، بازگشت و گفت : معاويه غذا مي خورد ! سه بار اين اتفاق افتاد ! رسول خدا (صلي الله عليه وآله) فرمودند : خدا شكم او را سير نكند ! اي معاويه ! آيا تو خود اين نفرين رسول خدا (صلي الله عليه وآله) را از شكمت نمي فهمي ! شما را به خدا قسم مي دهم كه آيا مي دانيد كه معاويه روزي زمام شتر پدر خويش را گرفته بود و برادرش نيز از پشت هل مي داد ؛ حضرت (صلي الله عليه وآله) آنچه را كه فرمودند ، فرمودند و تو نيز آن را مي داني ! تمام اينها براي تو بود اي معاويه ! اما تو اي عمرو ! پنج نفر از قريش در مورد تو با يكديگر دعوا داشتند ! شباهت أبهم به تو سبب شد كه بر آنان غالب گردد ! با اينكه نسب او از همه پست تر و جايگاه او از همه بدتر بود ! با اينهمه تو در ميان قريش ايستاده و گفتي : من محمد را با سي بيت شعر ، بي آبرو خواهم كرد ! رسول خدا (صلي الله عليه وآله) نيز در جواب فرمودند : خدايا من شعر نيكو نمي دانم ! خدايا برعمروعاص به جاي هر بيت ، يك لعنت بفرست ! اما تو اي ابن ابي معيط ! چگونه تو را به خاطر دشنام به پدر ملامت كنم ، با اينكه پدرم تو را به خاطر شرابخواري ۸۰ ضربه شلاق زده بود ! و پدربزرگ تو را پدرم به دستور جدَم (صلي الله عليه وآله) كشت ! و جدم نيز اين كار را به خاطر دستور پرودگار نمود ! و اما تو اي عتبه ! چرا به ديگران به خاطر كشتن ، اشكال مي گيري اما بر خودت اشكال نمي گيري ! چرا كسي را كه او را همراه همسرت در يك رختخواب ديدي كه با او همبستر شده است ، نكشتي! سپس بعد از زنا ، باز با همسرت زندگي كردي ! اما تو اي اعور ثقيف (مغيره) ! چرا به علي (عليه السلام) دشنام مي دهي؟! به خاطر دوري علي از رسول خدا (صلي الله عليه وآله) ؟! يا به خاطر دستوري او به ظلم به رعيتش ! اگر چنين چيزي را ادعا كني ، دروغ گفته اي و مردم نيز تو را دروغگو مي شمرند ! و اگر گمان داري كه علي (عليه السلام) عثمان را كشته است ، باز دروغ گفته اي و مردم نيز تو را دروغگو مي شمرند ! مثال تو مانند پشه اي است كه بر روي درخت خرمايي نشسته و به آن مي گويد : خود را محكم بگير كه مي خواهم بپرم ! درخت به او مي گويد : من نشستن تو را احساس نكردم ! تا بلند شدن تو بر من سنگين باشد ! اي اعور ثقيف چگونه دشنام تو بر ما سنگين آيد ! سپس لباس خود را تكانده و ايستاد . إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ج ۱ ص ۲۷ ، اسم المؤلف: محمد دياب الإتليدي الوفاة: ۱۱۰۰هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت/لبنان - ۱۴۲۵هـ-۲۰۰۴م ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : محمد أحمد عبد العزيز سالم
موفق باشيد گروه پاسخ به شبهات مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج) |